يجد نساء ورجال التعليم منذ حوالي أسبوع صعوبة كبيرة في مسك نقاط المراقبة المستمرة على البرنامج المعلوماتي « مسار »، الذي خصصته وزارة التربية والوطنية والتكوين المهني لهذا الغرض، وكان قد أثار قبل حوالي سنتين موجة من الإحتجاجات وسط تلاميذ السلك التأهيلي. وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن محاولة هؤلاء تصدير نقاط المراقبة المستمرة إلى البرنامج المذكور تقابل في الغالب بنافدة « يرجى الإنتظار » التي تظل في وضعية « البحث » لفترة طويلة، ما يعني أن البرنامج لم يعد قادرا على التعامل بالسرعة اللازمة مع العمليات التي ترد عليه من مختلف المؤسسات التعليميات، ولاسيما مؤسسات السلك الإعدادي، حيث الأساتذة مطالبون بإدخال نقاط التلاميذ إلى البرنامج في أجل أقصاه نهاية الأسبوع الجاري. وأفادت ذات المعطيات، أن « مسار » تعرض لعطب جعله يعمل بسرعة « حلزونية »، الأمر الذي أثار استياء واسعا وسط نساء ورجال التعليم الذين وجدوا أنفسهم مضطرين إلى قضاء ساعات طويلة أمام الحاسوب دون أن يتمكنوا في الغالب من الدخول إلى البرنامج.