من أجل اقتصاد 150 ألف طن سنويا من حطب التدفئة في أفق عشر سنوات المقبلة، تعتزم المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر توزيع 600 ألف فرن حديث على المناطق الجبلية، وذلك في إطار استراتيجبة المندوبية الرامية للحد من الاستعمال المفرط للحطب خصوصا في فصل الشتاء. وأكد المندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر، عبد العظيم الحافي، أمس الثلاثاء بالرباط، بحسب ما ذكرته وكالة « ايفي » الاسبانية، أن الطلب المحلي على خشب التدفئة في ارتفاع مستمر خاصة في فصل الشتاء بشكل يفوق الموارد الغبوية. ورصدت لعملية توزيع الأفرنة الحديثة ميزانية تقدر ب60 مليون درهم، كما أطلقت المندوبية السامية بالموازاة مع ذلك حملة للتشجير و إدخال المصادر البديلة كالطاقة الشمسية، والريحية. ويستهلك المغرب 11.3 مليون طن من خشب التدفئة أي مايمثل 53 في المائة من الموارد الغبوية. 88 في المائة من حطب التدفئة يستعمل في المناطق الجبلية وتحديدا بالأطلس المتوسط، في حين يستعمل الخشب بالمناطق الحضرية في الحمامات والأفران الجماعية.