أطلق نشطاء مغاربة، عريضة الكترونية على الموقع العالمي « أفاز » لمطالبة رئيس الحكومة، ووزير العدل والحريات، بإسقاط التهم الموجهة ضد النشطاء السبعة في المغرب، ويتعلق الأمر بكل من المؤرخ ورئيس جمعية « الحرية الآن »، المعطي منجيب، هشام الميرات، الرئيس السابق لجمعية الحقوق الرقمية، هشام المنصوري، المسؤول عن مشاريع الجمعية المغربية لصحافة التحقيق، محمد الصبر، رئيس الجمعية المغربية لتربية الشبيبة، صمد عياش، المنسق السابق لمشروع التدريب بمركز ابن رشد، رشيد طارق، رئيس الجمعية المغربية لصحافة التحقيق، مرية مكريم، مدير نشر موقع « فبراير.كوم ». واعتبر الموقعون الأوائل على العريضة أن هؤلاء النشطاء السبعة يتابعون بسبب أنشطتهم الحقوقية التي تهدف إلى تعزيز ونشر ثقافة حقوق الإنسان، مؤكدين بأن هذه المتابعة تدخل في إطار المضايقات التي يتعرض لها النشطاء الذين انخرطوا في الحراك الاجتماعي بالمغرب، وساندوا حركة 20 فبراير. وأكد الموقعون من جهة أخرى أن المحاكمة تندرج ضمن الأساليب المعروفة في المغرب في مجال المحاكمات السياسية، حيث تنتفي العديد من شروط المحاكمة العادلة، مشددين على أن اللجنة الوطنية للتضامن مع المعطي منجب تلتمس توقيع هذه العريضة لمطالبة السلطات المغربية باحترام التزاماتها المتعلقة بحماية ممارسة الحقوق المدنية والسياسية. ومن الموقعين الأوائل على العريضة نجد عدة أسماء اعلامية، وحقوقية مثل، محمد الساسي، سيون آسيدون، خديجة الرياضي، أحمد عصيد، كريم التازي، فؤاد عبد المومني، عمر بروكسي، كريمية نادر، علي أنوزلا.