قالت مصادر ل"فبراير.كوم"، إن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران متمسك بالوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية ادريس الأزمي الإدريسي، وبوزير السياحة لحسن حداد، كما يتمسك بالأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية ووزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة نبيل بنعبد الله، وأنه يعتبرها أسماء "وازنة" داخل بيته الحكومي. وأضافت مصادرنا، إن عمل الوزيرين في قطاعيهما يشهد لهما بالكفاءة، وبالتالي فأي حديث عن استبعادهما من التشكيلة الحكومية في نسختها الثانية غير وارد، خاصة أن النسخة الثانية للحكومة غايتها الترميم وليس إعادة الهيكلة.
وكانت أخبار متداولة تقول، إن رئيس الحكومة قد يضطر للتخلي عن الوزير من حزبه المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية بتسمية صلاح الدين مزوار وزيرا للقطاع، وهي ذات الأخبار التي أضافت أن وزارة حداد مطلوبة من قبل التجمعيين للإشراف عليها، تعزيزا لمقاعدهم الحكومية، بحيث تكون أكثر من مقاعد الحركة الشعبية التي تتلو التجمعيين في ترتيب المقاعد البرلمانية حسب نتائج انتخابات 25 نونبر 2011.