"فبراير.كوم" يعيد نشر تحقيق الصحيفة البريطانية الذي يسلط الضوء على وقائع جديدة في وفاة الأميرة ديانا ورفيقها دودي الفايد، في الذكرى السادسة عشر لرحيلها. في الذكرى السادسة عشر لوفاة "معشوقة الجماهير" الأميرة ديانا، والتي تحل في 31 من شهر غشت من كل سنة، نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تحقيقا "مثيرا" للصحفية " سورييد"، أعادت من خلاله رسم شريط حادث الاصطدام منذ بدايته، فيما قالت أنه عبارة عن "أدلة محيرة جديدة" توصلت إليها استنادا إلى مصادرها الخاصة. التحقيق يدين بشكل كبير ضباط أجهزة الأمن الخارجي البريطاني المسمى "إم آي 6"، حيث تشير الصحفية إلى أن الكاتب الروسي، غينادي سوكولوف، الذي لديه اتصالات واسعة بأجهزة الأمن الروسية السرية، والذي يستعد لإصدار كتاب في الموضوع، قد كشف لها بأن عملاء المخابرات الروسية في فرنسا ارتابوا من الوصول المفاجئ ل 3 ضباط بارزين في جهاز الأمن الخارجي البريطاني "إم آي 6" إلى باريس قبل أيام من وفاة الأميرة ديانا". وفي الوقت ذاته استبعدت"سو رييد"، أن يكون السائق هنري بول، الذي اتهم بالسكر، هو من تسبب في حادث الاصطدام، كما تبرئ الصحفية المصورين الصحفيين، الذين كانوا يلاحقون الأميرة ديانا ودودي عند خروجهما من الفندق، حيث وصفتهم ب "أكباش فداء" زج بهم في الملف. موقع "فبراير.كوم" يعيد نشر تحقيق الصحيفة البريطانية: "تظهر الصورة الأخيرة والمؤرقة للأميرة ديانا، والتي التقطت لها في ليلة وفاتها، الأميرة وهي تجلس إلى جانب صديقا "دودي الفايد" في المقعد الخلفي لسيارة المرسيدس، التي غادرت المدخل الخلفي لفندق ""ريتز" بباريس، في اتجاه شقة الاثنين ب "شون جي ليزي". الصورة تظهر أيضا كيف استدارت الأميرة ديانا خلفا، وهي تنظر في الزجاج الخلفي لسيارة المرسيدس، التي كان يقودها السائق"هنري بول"، وهي تنظر بلهفة لمعرفة ما إذا كانت سيارتها تتعرض للمطاردة من قبل المصورين، الذين كانوا قد حاصروها من قبل في الفندق، هي وشريكها دودي منذ وصولهم إلى العاصمة الفرنسية باريس، بثمان ساعات فقط بعد قضائهم عطلة بالبحر الأبيض المتوسط . وكان إلى جانب السائق هنري الحارس الشخصي "تريفور ريس جونز". بعد التحقيقات التي باشرتها الشرطة البريطانية، والفرنسية، تبين أن مقتل الأميرة ديانا كان ناجما عن حادثة سير "مأساوية"، وهي نفس الخلاصة التي توصل إليها تحقيق رسمي حول حادث الوفاة، أجري قبل خمس سنوات من الآن. الغريب في قضية وفاة ديانا، أن العديد يلقي باللوم على السائق هنري بول، الذي اتهم بالتقصير، وبتناول الخمر حد الثمالة، كما يلقي العديدون باللوم أيضا، على المصورين الذين كانوا يلاحقون الأميرة ديانا. ولكن - على الرغم من ذلك، - أنا مقتنعة بأن هناك العديد من الأشياء التي يتعين الكشف عنها. فبعد مرور 16 سنة على مقتل الأميرة ديانا ، عن سن 36 سنة، قمت بالبحث والتحقيق في شريط الاحداث، كما تحدثت مع بعض شهود العيان، ومع ضباط في المخابرات الفرنسية والبريطانية، وبعض الضباط من " SAS"، والى أصدقاء ديانا ودودي، كما التقيت أيضا مع عائلة السائق "هنري بول"، البالغ من العمر 41 سنة، والذين أكدوا لي، والدموع تنهمر من أعينهم أن "ابنهما لم يكن مخمورا حتى الثمالة، لكن كان يحب فقط أخد جرعة من البيرة، أو قنينة من مشروبه الكحولي المفضل "ريكارد".