أخفق رجل الأعمال المصري الأصل وصاحب محلات هارودز في بريطانيا محمد الفايد بالحصول على تعويض قدره 27 ألف دولار أمريكي من المدير السابق لفندق ريتز الذي يملكه في باريس كلود روليت بعد اتهامه للأخير بنقض اتفاق حول عدم إعطاء الصحافة مقابلات حول حادث السير الذي راح ضحيته ابنه عماد الفايد والأميرة البريطانية الراحلة ديانا. وذكرت صحيفة الدايلي مايل ، أن روليت كان في الفندق خلال حادثة وفاة عماد الفايد والأميرة ديانا وأعطى عدة مقابلات صحيفة للتلفزيون العام الماضي خلافاً لاتفاقه مع الفايد الأب. وكان روليت الشاهد الأساسي في التحقيق في الحادثة ونفى مزاعم الفايد بأن ابنه وديانا «قتلا على أيدي الـ أم أي 6» أو الاستخبارات الداخلية البريطانية. وتمكن محامو روليت من إقناع المحكمة الفرنسية في باريس بعدم تغريم موكلهم بالقول إن ملاحظاته حول حادثة مصرع عماد الفايد والاميرة ديانا كانت معروفة للناس والقول بأنها وردت خلال الادلاء بإفادته خلال التحقيق لا يعني أنه انتهك اتفاقاً مع الفايد الأب. ووجد المحققون أن الأميرة دايانا وعماد الفايد «قتلا بشكل غير قانوني» بسبب قيادة سائق فندق ريتز هنري بول لسيارته تحت تأثير الكحول ومطاردة مصوري الباباراتزي لهما. وذكرت الصحيفة أن روليت كان أول شخص يلتقيه محمد الفايد بعد حادثة السير التي وقعت في عام 1997 في باريس ورافقه لمشاهدة جثمان ابنه في المشرحة فيها. كما قال روليت للمحققين إن الفايد لم ير جثمان الاميرة دايانا بعد الحادثة كما زعم وأن السائق هنري بول كان» ثملاً بعض الشيء». وأضافت أنه وقع الاختيار على روليت لتحية عماد الفايد والاميرة ديانا خلال وصولهما إلى الفندق وهو الذي اختار الخاتم لعماد الفايد كي يقدمه إلى ديانا.