خص بلال فايد، مدرب فريق المغرب الفاسي لكرة السلة، جريدتنا بتصريح أكد فيه أنه فضل التعاقد مع الفريق لعدة اعتبارات من أهمها عشقه لمدينة فاس، هذا التعاقد مع الماص ،الذي ينص على أن يحافظ الفريق الفاسي على تواجده ضمن فرق الصفوة الوطنية لكرة السلة، غير أن الإنتصارات المتوالية الخمس التي حققها الفريق فتحت أمام الجميع الطموح لتحقيق الفوز بالبطولة أو كأس العرش. وأكد الفايد أن هذا الطموح يبقى معلقا ويبقى ترقبه بحذر! مادام أن مستوى الفريق العام متوسط، وأن اللاعبين الذين يمارسون به هم من أبناء فاس يلعبون بحماس ويدافعون عن الفريق بكل ما يملكون من قوة، لكن يظل طموحنا، يضيف المدرب الفاسي، قويا للحصول على أحد الألقاب إذا ما تم انتداب بعض العناصر المحنكة من خارج فاس لتعزيز الصفوف، خاصة وأن الفريق غادره عنصران مهمان، ويتعلق الأمر باللاعب المتألق الزهواني واللاعب عمر بقاس. «وإذا لم تتحقق الإنتدابات التي اقترحتها فسنظل متحمسين فقط، ليبقى الهدف سنة انتقالية لا غير مع الحرص على تكوين اللاعبين وإعطاء الفرصة للشباب، أما إذا جلب المكتب المسير عناصر خارجية لتعزيز الصفوف، فإن ذلك يحتم علي أن ألعب الأدوار الطلائعية». ونوه فايد بلال بالجمهور الفاسي، الذي يساند الفريق بقوة ويلح على الانتصار فقط دون أن يدرك الصعوبات التي أعانيها لتحقيق ذلك، كما نوه بالمكتب المسير أيضا ورئيس الفريق، الذين يلبون حاجيات اللاعبين ويؤدون كل مستحقاتهم. ويبقى من أهم المشاكل التي يعانيها الفريق، مشكل القاعة والتداريب، حيث أشار بلال إلى أن قاعة المغرب الفاسي غير صالحة للعب أوالتداريب، أما قاعة 11 يناير الجميلة، فإن الأوقات المخصصة للتداريب فيها غير مناسبة للفريق تماما، والحصص التدريبية ليست كافية. وفي ختام هذا التصريح تمنى فايد بلال أن يتحقق طموح الفريق بالحصول على البطولة أو الكأس، وأن يتحسن مستواه التقني ويعود لتألقه السابق، وأن يضع الجميع مخططات مستقبلية بعيدا عن التحدث عن الماضي، لأن الأمل في المستقبل أما الماضي فيظل رصيدا يحتفظ به في الذاكرة. للإشارة، فالسيد فايد بلال من مواليد 1966 بالجزائر، مارس كرة السلة كلاعب منذ نعومة أظافره بفريق مولودية الجزائر ثم لاعبا دوليا، ليصبح بعد ذلك مدربا بفريق مولودية الجزائر سنة 1999 وحقق معه عشرة ألقاب بين البطولة والكأس، لاعب دولي سابق وبطل عربي سابق على مستوى الفرق الوطنية. في سنة 2001 لعب بطولة الأمم الإفريقية التي جرت أطوارها بالمغرب بين الدارالبيضاء والرباط، حيث احتلت الجزائر الرتبة الثالثة التي أهلتها لبطولة العالم، التي جرت بأنديانا بوليوس بالولايات المتحدةالأمريكية. كما سبق له أن درب فريق اتحاد طنجة سابقا، متزوج وأب لطفلين.