تحولت الأنظار فجأة من علي الفاسي الفهري إلى إلياس العماري مباشرة بعد دخوله أشغال الجمع العام الاستثنائي لجامعة كرة القدم الذي يقام هذه الأثناء بمدينة الصخيرات. من الفم إلى الأذنى تحول حضور الشخصية البارزة في حزب الأصالة والمعاصرة، والرئيس السابق الفعلي لنادي شباب الحسيمة، والرئيس الشرفي الحالي لنفس النادي، إلى حدث طغى على جدول أعمال الجمع العام المخصص لمناقشة القانون الذي أعدته الوزارة، مقابل القانون الذي أعدته الجامعة.
الخلاف بين القانونين يكمن بالضبط في الشف المتعلق ببنود لها علاقة بتركيبة المكتب الجامعي، وطريقة انتخاب الرئيس وتمثيلية هيآت المدربين والحكام واللاعبين.