مخاطر العلكة ليست أقل في الواقع، في هذه المنتجات التي يمضغها الإنسان كل يوم معتقدين أنها صحية، هناك مكونات أسوأ من تلك التي نجدها في التبغ. عندما تمضغون علكة، قد تجلبون الانتعاش إلى فمكم، ولكنكم تعرضون أنفسكم لنفس المخاطر التي نتعرض لها عندما نمضغ التبغ، أو حتى أسوأ، حيث أننا لسنوات نستهلكها دون الاهتمام بأثارها على صحتنا. العلكة نتناولها يوميا تقريبا و أحيانا لتجنب تناول الوجبات الخفيفة أو للتخلص من رائحة الفم الكريهة، لهذا اكتشفو معنا تأثير مضغ العلكة على الصحة. *تأثيرها على الصحة: مضغ العلكة يعطل عملية الهضم إذا قمت ببلعها مما يؤثر سلبا على صحتك و سيجعلك تشعرين بالتضخم إذا تناولت كمية كبيرة، إضافة إلى أنها تتسبب في استيعاب الكثير من الهواء أثناء المضغ مما يؤدي إلى ظهور العديد من الأعراض مثل النفخ، انتفاخ البطن، الإسهال، والتقرحات..يجب أن تنتبهي لنوع العلكة لأنها قد تتسبب لك في تقرحات على مستوى اللثة إذا كانت تحتوي على السوربيتول أو الأسبارتام، وهي مواد مسرطنة. ومن جهة أخرى مضغ العلكة يؤدي إلى ظهور التجاعيد على الشفة الأدنى من الوجه . كما أنه يساعد في ظهور العديد من المشاكل للمنطقة التي تتواجد حول الفم. ونحن نعتقد أنه من السهل جداً التخلص من تلك العادة غير المحبذة في المجتمع مقابل الحفاظ على ابتسامة خالية من العيوب لفترة أطول. *هل لديها تأثيرات سلبية فقط؟ كثير من الناس يقومون بمضغ العلكة بحجة المساعدة على التركيز إلا أن العديد من الدراسات قد أثبتت عكس هذه النظرية. ولكن يبقى للعلكة بعض التأثيرات الإيجابية لأنها تعزز عملية الهضم وتساعد على مكافحة تسوس الأسنان والتخلص من رائحة الفم الكريهة خاصة إذا تم مضغها بدون سكر.