رد الداعية المغربي أحمد الريسوني، على رسالة ملك السعودية ليوم أمس التي قال فيها إن المملكة ضد الإرهاب والضلال والفتنة، وقال في بيان له : "إن موقف ملك السعودية هذا يأتي معاكسا لموقف علماء السعودية ومثقفيها وعموم شعبها، الذين عبروا بأشكال متعددة عن مساندتهم للشرعية واختيار الشعب المصري، ورفضهم للانقلاب العسكري وجرائمه الدموية، وتبرئهم من الدعم الرسمي السعودي للانقلابيين وأنه لا يمثلهم في شيء. فبقي أن الدعم المعبر عنه ليس أكثر من دعم يقدمه آل سعود لآل السيسي". وأضاف الريسوني الذي تعد هذه أول مرة يهاجم فيها ملك السعودية التي احتضنته لسنوات قائلا: "ففي الوقت الذي ضج فيه العالم كله شرقا وغربا بالشجب والإدانة للإرهاب الحقيقي المتمثل في جرائم التقتيل الجماعي والاختطاف والإخفاء القسري وقصف المساجد وحرق الجرحى وجثت القتلى، التي ينفذها الجيش والشرطة المصريان ضد الشعب المصري وأبنائه الشرفاء، لمجرد رفضهم للانقلاب العسكري، في هذا الوقت يخرج علينا كبير آل سعود بمحاولته الرفعَ من معنويات الطغمة الحاكمة في مصر، وذلك بضخ رصيد معنوي في بورصتها السياسية المفلسة".
ولم يقف هجوم الريسوني عند هذا الحد بل هاجم موقف المسؤولين الإماراتيين والتي وصف دولتهم ب "دولة المؤامرات العربية المتحدة"؛ وقال إنها "تحتضن وتمول عددا من فلول الهاربين المتآمرين ومؤسساتهم التخريبية؛ من أمثال محمد شحرور وأحمد عبد الرحيم ومحمد العاني ومحمد دحلان وأحمد شفيق...".