قال المعارض الاماراتي والمعروف حركيا بإسم طامح "إن محمد بن زايد كان على اتصال يومي ومباشر مع رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصريه الفريق صدقي صبحي". وأضاف طامح في احدث تغريدات له على موقع تويتر أن مهمة قائد القوات الجوية الفريق طيار يونس السيد حامد المصري كانت تأمين وصول الخطة بسرية تامة وتنسيقه مع بقية ضباط الانقلاب فيما كان دور قائد القوات البحرية الفريق بحري أركان حرب أسامة أحمد أحمد الجندي اقناع قادة ألوية الشمال بخطة السيسي. وأشار الى أن مهمة توزيع أموال محمد بن زايد أوكلت الى "قائد قوات الدفاع الجوي الفريق أركان حرب عبد المنعم إبراهيم بيومي التراس" فيما اوكلت مهمة السيطرة على مفاصل الدوله ومقرات التلفزيون الى قائد المنطقة المركزية العسكرية اللواء أركان حرب توحيد توفيق. وقال طامح "تم اقرار كل ماتم بمعارضة كلاً من(قائد الجيش الثاني الميداني اللواءأركان حرب أحمد وصفي وقائد الجيش الثالث الميداني اللواءأسامة عسكر)".
وكشف طامح عن المهمة التي اوكلت ل (مدير المخابرات الحربية والاستطلاع اللواء محمود حجازي)والتي كانت بحسب طامح الإشراف والقبض على الرئيس مرسي ونقله إلى أحد مبان المخابرات" فيما اسندت إلى (مدير إدارة الشئون المعنوية اللواء أركان حرب أحمد أبو الدهب)التنسيق مع السيسي بخصوص شراء ولاء أي ضابط معترض . وأضاف طامح أن وزير الدفاع الامريكي أبلغ السيسي بخطورة الانقلاب وقد تسقط مصر في بحر من الدماء لكنه كان يسمع لمحمد بن زايد أكثر من غيرهم، وأشار الى أن عبد الفتاح السيسي هدد مرسي بسجن(زوجته وأطفاله وتعذيبهم في حال رفض الإستقالة)ومرسي يرفض وتراجع السيسي بعد تدخل قائد الحرس الجمهوري. وقال المعارض الاماراتي أن محمد بن زايد ولي عهد ابو ظبي وعد السيسي بإنعاش اقتصاد مصر في حال اسقاط مرسي في غضون 3 أشهر وذلك بتحويل أموال الربى إلى مصر وسترون ذلك قريباً . وكشف طامح عن دور سعودي قام به الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخليه تمثل بدعم الإنقلاب بمبلغ ( 3 مليار دولار) وتم تحويل النصف قبل 5 أيام . وقال ان فكرة الديكور المصطنع(شيخ الازهر وبابا الكنيسة)فكرة حمدين صباحي لتجميل الانقلاب العسكري وبارك على ذلك وزير داخلية السعودية . وأضاف طامح ان خطة وزير داخلية مصر كانت تمثلت في إغلاق قنوات الاسلاميين ومنع تغطية مظاهرات مؤيدي الرئيس محمد مرسي ومنع وصول الصحفيين إلى ميادين أنصاره وأشار الى ان محمد البرادعي دعا القضاء والجيش قبل الانقلاب إلى حل حزب الحرية والعدالة وحل جماعة الاخوان بقوة السلاح . وقال طامح أن "هناك خطة قادمة من قصور شيوخ النفط لتكميم أفواه أحرار مصر من صحفيين واعلاميين وناشطين واعتقال علماء ودعاة بتهمة(التحريض على القتل) ، مضيفا أن "انحياز حزب النور السلفي إلى صف العسكر جاء بعد وعد وزير داخلية السعودية بدعم الحزب سنوياً ب 150مليون دولا ر امريكي شريطة دعم العسكر بإزاحة مرسي". وأشار الى أن " بواخر نقل (النفط والسولار الخليجي إماراتي ) توجهة اليوم إلى مصر بعد انقطاعها إثر تولي الإخوان الحكم وكشف عن ما قال انه اتفاق لما بعد مرحلة مصر ووضعها على النحو التالي : 1-دعم مصر بالنفط لمدة سنةمجاناً 2-دعم كافة المواد الغذائية وتخفيض أسعارها 3-انهاء مشكلة الكهرباء بالربط الخليجي من بنود مابعد الانقلاب 4-منع تراخيص بث القنوات الاسلامية 5-منع دخول الاخوان من الترشح في انتخابات البرلمان والرئاسة من اتفاق مابعد الانقلاب. 6-جرجرة الإخوان للعنف مما يستدعي رد قوي من الجيش والشرطة بإقصائهم نهائياً من المشهد السياسي من اتفاق مابعد الانقلاب. 7-تسخير امكانات الاعلام المصري بالثناء على حكام الخليج وتمجيدهم والتحذير من الاخوان في بلدانهم. 8-انهاء ثورة 25 يناير والعمل على تشويهها واخراج صورتها على أنها كانت ثورة اخوان على نظام مبارك(الوسطي). وقال طامح والذي عادة ما تثير تغريداته تساؤلات عن شخصيته المجهوله أن الخلية الامنية لإسقاط مرسي بدأت اجتماعاتها في قصر المنهل في أبوظبي بتاريخ 13 يونيو برئاسة محمد بن زايد وحضور شفيق ودحلان وضاحي خلفان". وأشار إلى انها خصصت مبلغ 10 مليون دولار لدعم فعالية(تمرد)في مصر بتأريخ 30 يونيو الجاري