أصدرت شبيبة العدالة والتنمية اليوم بيانا صحفيا، نددت فيه ب"تجرد سلطات الانقلاب مغتصبة الشرعية بمصر" كما أسمتها، "من كل صفات الإنسانية والآدمية" في تنفيذها للمجازر "الرهيبة"باعتصام رابعة والإبادة الجماعية في حق "الشعب المصري المسالم وحماة الشرعية في ميادين الصمود" وهي الإبادة التي فاقت جرائم "العصابات الصهيونية" كما تابع البيان. وأضاف في نسخة حصل فبراير.كوم عليها، "وأمام هذه الكارثة التي شاهدها العالم أجمع على المباشر والتي تستعصي على كل وصف، فإن شبيبة العدالة والتنمية إذ تحتسب من قضى في هذه المجازر عند الله من الشهداء فإنها : - تدين بقوة وبكل العبارات المجازر الرهيبة المرتكبة وتعتبرها جرائم ضد الإنسانية يجب إيقافها فورا وإنزال أقصى وأقسى العقوبات بمرتكبيها".
وقدم الكاتب العام للشبيبة خالد البوقرعي الذي وقع البيان، باسمه واسم شبيبته تعازيه لعائلات الشهداء، موجها دعوة للمنتظم الدولي و"شرفاء العالم" العالم إلى الضغط على سلطات الانقلاب، كما أسماها، من أجل وقف التقتيل والتطهير في حق الشعب الأعزل.
ولم يفت البوقرعي أن يطالب في بيان شبيبته، بإعادة الشرعية "للرئيس المنتخب ديمقراطيا عبر صناديق الاقتراع" محمد مرسي، موجها تحية "الصمود الأسطوري لحماة الشرعية وأنصار الديموقراطية"، داعيا إياهم المزيد من الثبات و المنظمات السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية بالمغرب، إلى "الوقوف إلى جانب الشعب المصري في محنته ، ومناصرة الشرعية والديموقراطية بكل الوسائل المشروعة".