خرجت الوزيرة المنتدبة في الماء شرفات أفيلال عن صمتها في ما عرف في مواقع التواصل الاجتماعي بقضية « الجوج فرنك » و أعلنت اعتذارها عن تصريحاتها في برنامج تلفزي حول معاشات البرلمانيين والوزراء حيث أعتبرت الوزيرة المنتمية لحزب التقدم والاشتراكية أن هذا النقاش (أي تقاعد الوزراء والبرلمانيين) شعبوي ولا فائدة منه. واعتبرت الوزيرة التقدمية في تدوينة على صفحتها الفيسبوكية أن « ما صرحت به لبعض المنابر الإعلامية لم يكون كافيا لشرح موقفي مما أثير من نقاش حول تقاعد البرلمانيين و الوزراء…أتقبل الانتقادات بصدر رحب، بالرغم من أن بعضها وصل إلى حد السب و التجريح. » مضيفة أن حديثها حول تقاعد البرلمانيين « أخرج من سياقه تماما، في بلد ديمقراطي اختار البناء المؤسساتي، مما يقتضي احترام من تختارهم إرادة الشعب لتمثيلنا في المؤسسات المنتخبة، وعلى رأسها البرلمان، فالبرلمانيون هم نواب الأمة منوطة بهم مهام المساهمة في بناء الوطن و الدفاع عن قضايا الشعب ». وأوضحت أفيلال أن « تبخيس لدورهم فيه مس بالمؤسسات و مس بالديمقراطية، وهم يتقاضون معاشاتهم المؤسسة انطلاقا من اشتراكاتهم في الصندوق المغربي للتقاعد ». أما عن استفزازها للطبقات الاجتماعية، أكدت المسؤولة الحكومية أنها « جزء من هذه الطبقة نشأت و ترعرت بينها…و الدفاع عن مصالحها هي مبرر اختياري للنضال في حزب التقدم و الاشتراكية ..واذا كانت أي عبارة استعملتها قد وجد فيها أي كان استفزازا لمشاعره، فأنا أسحبها وأعتذر عنها ».