تناقل فيسبوكيون، أغلبهم نساء ورجال التعليم، على نطاق واسع، صور الطعنات القاتلة التي تعرض لها الأستاذ « بوسف بوعمامة »، نواحي وزان، صباح يوم الجمعة المنصرم، على يد أحد تلامذته، معبرين عن تضامنهم مع هذا الأخير، ومحملين الوزارة في نفس الوقت مسؤولية الإعتداءات الجسدية التي بات نساء ورجال التعليم ضحية لها، سواء من طرف تلامذتهم أو أشخاص غرباء عن المؤسسة. وطالب هؤلاء الوزارة الوصية بالتدخل العاجل من أجل حماية الأساتذة والأستاذات من التهديدات والمضايقات التي باتوا يتعرضون لها بشكل شبه يومي، مضيفين أن الوزارة ساهمت في بروز هذا الوضع الشاذ والغريب من خلال إصدارها لمذكرات منعت طرد التلاميذ المشاغبين من المؤسسة مهما كانت الطروف والأسباب.