كشفت التحقيقات التي يجريها المكتب المركزي للأبحاث القضائية، بخصوص تفكيك شبكة الاتجار الدولي في المخدرات، وحجز ثلاث شاحنات محملة ب40 طنا من الحشيش، عن وجود فيلا في البير الجديد كان يجتمع فيها أفراد الشبكة، ومن المفترض أن تكون المركز الرئيسي لقيادة وتتبع عمليات التهريب والاتجار في المخدرات، والتنسيق بين أفراد عناصر الشبكة. وحسب معطيات توصلت بها « فبراير.ركوم » فإن الفيلا المذكورة كانت تستغل في تخزين المخدرات، وقد وضعت السلطات الأمنية الفيلا تحت الحراسة الأمنية. وكان المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، قد ألقى القبض، الجمعة الماضي، على تسعة أشخاص ضمن شبكة منظمة للاتجار الدولي في المخدرات، على مستوى باحة الاستراحة البئر الجديد على الطريق السيار الرابط بين مدينتي الدارالبيضاء والجديدة، وذلك بعد عمليات تتبع ومراقبة. وأسفرت العملية عن 40 طنا من مخدر الشيرا، كانت على متن ثلاث شاحنات، بالإضافة إلى مبالغ مالية ولوحات معدنية مزورة وهواتف محمولة ومجموعة من شرائح الهاتف غير المستعملة، علاوة على سيارة رباعية الدفع كانت تؤمن الطريق لشحنة المخدرات.