في إطار تغطيتها لاستفادة الإسباني "دانييل"، من العفو الملكي بمناسبة عيد العرش لهذه السنة، اعتبرت مجلة "جون أفريك"أن من شأن هذه الضجة، أن تخلق "مأزقا دبلوماسيا " بين المغرب وإسباينا، لاسيما تضيف المجلة " بعد أن أصدر القصر الملكي الاسباني بلاغا، أكد فيه أنه لم يحدد لائحة للسجناء الإسبان الذين سيستفيدون من العفو الملكي، وأن وزارة العدل هي التي تحدد لائحة المستفيدين. واعتبرت "جون أفريك" أن أغلب الذين قرروا الخروج في مظاهرات ضد تمتيع الاسباني بالعفو، يعتبرون العفو الملكي "غير مبرر"، على اعتبار أن الاعتداء الجنسي على الأطفال يعد في أصله موضوعا ذو حساسية في المغرب"، بالرغم من أن الدولة تحاول محاربة السياحة الجنسية". وذكرت المجلة الفرنسية، أن مثل هذه المواضيع مازالت تعد من الطابوهات بالمغرب"، مشيرة الى أن الغضب الذي أبان عنه العديد من رواد الفيسبوك من شأنه أن يكسر الصمت المطبق الذي يكتنف مثل هذه المواضيع بالمغرب