انطلقت قبل قليل دورة المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار بمركب مولاي رشيد بمدينة بوزنيقة، وهو الجمع الاستثنائي للتصويت على المشاركة من عدمه في حكومة بنكيران. وقد عرف المجلس حسب معطيات حصلت عليها"فبراير.كوم" حضور كل أعضاء المجلس البالغ عددهم 800 فردا من مختلف المناطق بالمغرب.
المثير للانتباه، أن مصطفى المنصوري الأمين العام السابق للحزب والذي كان يشغل رئيسا لمجلس النواب، والذي "انقلب" عليه صلاح الدين مزوار الرئيس الحالي للحزب، ظهر وبجانبه مزوار يتجاذبان أطراف الحديث.
وقد استطاع الرئيس السابق للحزب، مصطفى المنصوري، من خطف الأضواء في هذه الأثناء، حيث تحلق عدد من أعضاء المجلس الوطني للحزب به، وهو العائد بعد غياب طويل.
من جهة أخرى، ظهر منصف بلخياط، وزير الشباب والرياضة السابق على المنصة، وكأنه يريد بعث رسالة أنه قادم للاستوزار بحكومة بنكيران، رغم كونه تطارده "لعنة" سيارة "الأودي".