نظمت تنسيقية الفعاليات السياسية والنقابية المتضامنة مع ضحايا البنج الفاسد بسطات مساء يوم السبت 27 يوليوز 2013،ًوقفة احتجاجية وتضامنية، رفع المتظاهرون خلالها مجموعة من الشعارات التي تحمل وزير الصحة "الوردي" مسؤولية ما حدث لرشيدة النويني، محذرة مما سيحدث لنعيمة رياض، إذا بقي الوضع على الحال الذي عليه، خصوصا وان حيت الحالة الصحية للضحية في تدهور مستمر وقد نظمت هذه الوقفة في اطار، فعاليات الحملة التضامنية التي أطلقتها تنسيقية الفعاليات السياسية والنقابية المتضامنة مع ضحايا البنج الفاسد بسطات قبل أسبوع، التي اطلقت مبادرة توقيع عريضة تضامنية مع ضحايا القضية والمطالبة بالعلاج الفوري للسيدة "المشلولة" نعيمة رياض، حتى لا تلقى نفس مسير "الشهيدة" رشيدة نويني، كما نظمت خيمة تضامنية يوم الخميس25 يوليوز 2013 بالبهو الخارجي لمقر بلدية سطات والتي عرفت توقيع أزيد من 400 عارضة.
كما كانت الوقفة محطة لإبراز الوعود التي تلقتها أسر الضحيتين من طرف الوزارة المعنية وخاصة من طرف الوزير" للإفراج عن التقرير فور اكتماله، ليفاجئ أسر الضحيتين، أنه قد تم الإفراج عن التقرير الإداري فقط، و أن هذا التقرير، لا يتحدث عن سبب الحادثة!!