هذا ما أكدته العصبة المغربية لحقوق الإنسان في أول بلاغ لجمعية حقوقية مغربية، حيث قالت أن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي وقعت في مصر صباح يوم أمس السبت تصل إلى مستوى جرائم إبادة وضد الإنسانية. ودانت العصبة، الذراع الحقوقي لحزب الاستقلال، بقوة ما أسمته المجزرة الرهيبة التي ارتكبتها قوات الشرطة والجيش في مصر ضد المواطنين المحتجين سلميا بساحة رابعة العدوية والتي حدثت صباح يوم السبت 27 يوليوز، وذهب ضحيتها أزيد من 120 مواطنا مصريا، ويطالب المكتب المركزي من المفوضية السامية لحقوق الإنسان بجنيف تحمل مسؤوليتها كاملة في حماية المدنيين وصون حقهم في التظاهر والاحتجاج السلمي ، ومن النيابة العامة لدى المحكمة الجنائية الدولية تحريك المتابعة الجنائية ضد المسؤولين عن الجيش والشرطة بعد أن ثبت استخدامهم المفرط للقوة بواسطة أسلحة محرمة دوليًّا ضد المتظاهرين السلميين. وشجب المكتب المركزي للعصبة تصريحات وزير الدفاع المصري ليوم 24 يونيو، والتي تدعو إلى التحريض على الكراهية والعنف، وتهدف إلى زعزعة الاستقرار وزرع بدور الفتنة بين المواطنين المصريين وتمهد لحرب أهلية .