على إثر الانتقادات التي وجهت للكاتبة العامة للقطاع النسائي الاتحادي، قالت خديجة قرياني، إن "هناك جهات تريد الإطاحة بها" واصفة ما جاء في تدخلات نساء القطاع بالمجلس الوطني الأخير بالتدخلات التي تود "عرقلة سير الأعمال بالكتابة الوطنية". وقالت قرياني في تصريح ل فبراير.كوم، "الهجوم الذي أتعرض له جذور بالمكتب السياسي للحزب لأسباب غير معروفة" مذكرة بأن تدبير "هذا القطاع ليس تدبيرا فرديا وإنما تدبيرا جماعيا" على أساسه يكتسب القطاع قوته.
وأضافت الكاتبة العامة للقطاع النسائي الاتحادي، أن المرحلة الحالية هي أحسن مرحلة مر بها القطاع، وإيمانا منها بالديمقراطية وبمبدأ التشاركية، تقول قرياني "أوجه الدعوة لانعقاد مؤتمر القطاع لأن قانون الاتحاد الاشتراكي لا يسمح لأي عضوة بالمكتب السياسي بالبقاء في الكتابة الوطنية".