بعد الجدل الذي أثاره الفستان الأصفر الذي ظهرت به الديفا « سميرة سعيد » في آخر إطلالاتها الترويجية لألبومها الجديد « عايزة أعيش »، خرج الستايلست الخاص بها بتصريح صحفي ل « الوطن »، قال فيه: « إن الألبوم « عايزة أعيش » للديفا كان من المفترض أن يطرح في الأسواق في الصيف الماضي، ولكنه تأخر لأسباب لا نعلمها، ونظرا لذلك استعددنا لظهورها بشكل مختلف وجديد خاص بجو الصيف ». بدورها، قالت سحر عزب شقيقة ميس، والتي تعمل أيضا ك « ستايلست » لدى سميرة سعيد، إن التصوير كان في الجونة على الشاطئ في رمضان الماضي، وارتدت سميرة سعيد 4 فساتين يربطهم ببعض نفس الفكرة، وهم فستان دانتيل أبيض اللون ظهرت به داخل البحر، وفستان ذهبي اللون مثل عروس البحر، وآخر « سلوبت » عليه شبك أبيض اللون، والفستان الأصفر ». وأشارت « عزب » إلى أن الفستان الأصفر الذي آثار الجدل، من تصميم المصمم المحترف جان لويس ساباجي اللبناني « إحنا اختارنا الفستان ده من ضمن تصميماته اللي عرضها. الاختلاف مطلوب عشان نتقدم، ودايما الفنانين بيحبو يلبسوا حاجات فيها جرأة، وسميرة بتحب التغيير في إطار إنه يكون حلو ومناسب الموضوع، وخاصة أن الفستان من تصميم حد عالمي ». وأردفت « عزب »: « دائما الحاجات المختلفة والجديدة بتكون غريبة لعين الناس في الأول، وبالرغم أن النوعية دي من الملابس مش غريبة برا بدليل إن في تصميمات كثير على نفس النهج، كما أن جميع الفساتين التي ظهرت بها الفنانة سميرة سعيدة، شكلها حلو وغير مبتذل ». وأكدت « عزب » أن الناس ينتقدون أي شيء مختلف، وبعد ذلك يتفهمون الأمر، ليصبح موضة وينتشر في كل مكان.