رغم انه من أبرز أحزاب المعارضة البرلمانية في مجلس النواب، وإثارته جدلا قويا في مواجهة الأغلبية الحكومة حول دعم العالم القروي؛ إلا أن فريق الأصالة والمعاصرة فاجأ الجميع بتصويته لفائدة بعض وزراء الحكومة خلال مناقشات الميزانيات الفرعية. على رأس هؤلاء "المحظوظين"، يوجد وزير الصحة "التقدمي" حسين الوردي، والذي نال أصوات حزب الجرار بعد المحنة التي أخضعه إياها حلفاؤه نواب حزب الاستقلال. وأوضح النائب "البامي" الطاهر شاكر، أن دعم حزبه للوردي نابع من كونه لا يريد ممارسة المعارضة من اجل المعارضة، "وبما أننا وجدنا رجلا هو ابن الدار وعارف بالقطاع وأعطى إشارات واضحة على رغبته في إصلاح هذا القطاع، فإننا قررنا دعمه". فيما استفاد كل من الوزير الحركي في الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، عبد العظيم الكروج، ووزير التعليم العالي "الإسلامي، لحسن الداودي، من امتناع نواب الجرار عن التصويت في دعم واضح لسياساتهما في قطاعيهما.