قال حسن الكتاني، أحد أبرز قياديي التيار السلفي بالمغرب، إن "تمسكه بمبادئه" هو الذي يجعله مقتنعا بأن ما حدث في مصر هو "انقلاب عسكري" وبعيد عن "مسمى ثورة 30 يونيو"، بل لا يعدو أن يكون "ضحكا على الذقون" لم يحدث بأي ديموقراطية في العالم. الكتاني في تصريح ل فبراير.كوم، قال أيضا إن "الغالبية العظمى من الشعب المغربي غير موافقة على ما جرى" وإن تهنئة الملك محمد السادس لعدلي منصور برئاسة مصر "تهنئة سياسية". وأضاف، إن حزب العدالة والتنمية الذي أعلنت عدد من قياداته معارضتها للانقلاب على "شرعية محمد مرسي"، "في موقف حرج" بعد تهنئة الملك أعلى سدة في البلاد للزعامة الجديدة بأرض الكنانة، متابعا إن العدالة والتنمية "تشاطر الإخوان المسلمين الفكر الإخواني لا محالة" ". وعن اللقاءات التي يسعى السفير المصري بالمغرب أبو بكر محمود لعقدها مع عدد من الجماعات الإسلامية، حشدا للدعم للنظام السياسي الجديد بمصر، بعد أن التقى الأربعاء الأخير بالمقر المركزي للعدالة والتنمية بالرباط، كلا من محمد رضى بنخلدون، رئيس قسم العلاقات الدولية يالحزب، ومحمد الزويتن، المدير المركزي له، وعبد الرحمان دادوي، عضو قسم العلاقات الدولية، قال الكتاني إن رأيه ثابت بشأن الانقلاب على مرسي، مفضلا ترك الأمور لحينها حيث "لكل حادث حديث". جدير بالذكر إن الشيخ السلفي، كتب أكثر من مرة على جدار صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، رأيه بشأن الأحداث في مصر، والذي بدا تصعيديا حين كتب " الحاكم وجه الأمة ولذلك لا يجوز له السكوت عن الذين يسقطون هيبته من قلوب الناس، لأن الدول تقوم بالهيبة وذهاب الهيبة هو ذهاب للدولة كلها ".