هاجم أحمد الريسوني، الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بسبب إغلاقها لدور القرآن الكريم بمراكش. ووصف الريسوني الإغلاق بأنه «عدوان على القرآن الكريم وطلابه، بل أيضا على مصداقية الدولة وقوانينها». واعتبر مبررات وزارة الأوقاف لإغلاق دور القرآن «واهية وغير مقنعة»، وأن قرار الإغلاق «سياسي وفي غاية الضحالة، إن لم نقل السخافة»، على حد تعبيره.
تصريح الريسوني جاء في مقابلة مصورة بثت على الأنترنت، جاءت على هامش لقاء إفطار استضافت فيه حركة التوحيد والإصلاح، الجمعة الماضية، التنسيقية الوطنية لجمعيات دور القرآن بمراكش، حيث قدم حماد القباج، المنسق العام للتنسيقية، عرضا حول الإغلاق الأخير لمقرات جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة بمراكش. وحضر اللقاء رئيس الحركة، محمد الحمداوي، وأحمد الريسوني وعبد الرحيم شيخي (عضو بديوان رئاسة الحكومة).