الدخول إلى الحكومة يبدو أنه يثير "أطماع" العديدين ممن كانوا إلى وقت قريب يجلسون على كراسي السلطة، ويحنون للعودة إليها من بوابة انسحاب الاستقلال من حكومة بنكيران. الحديث عن دخول حزب التجمع الوطني للأحرار بدأ يرخي بضلاله، ويخلق صراعا قوية بين أجنحة الحزب الذي يطلق عليه "حزب اداري" مقرب من السلطة.
فقد انطلقت خلال هذه الأيام تطاحنات قوية حول الأسماء التي يمكنها الاستوزار في حكومة عبد الاله بنكيران باسم حزب صلاح الدين مزوار، وعاد الحديث عن بعض الأسماء التي اختفت مند مدة أبرزها مصطفى المنصوري الأمين العام السابق للحزب الذي أطاح بهم مزوار.
وفي غمرة الحديث عن دخول حزب التجمع الوطني للأحرار لاستكمال بنكيران أغلبيته الحكومية والاستمرار على رأسها، فقد شرعت بعض القيادات بحزب الحمامة، في عقد وجبات فطور جماعي للقياديين في منازلها، بفيلات حي الرياض بالرباط، قصد استمالتهم والضغط نحو استوزارهم في حالة ما ولج الأحرار الحكومة.