شنت قيادات من حزب العدالة والتنمية حربا استباقية ضد صلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار، وذلك على خلفية الحديث عن دخول حزب الحمامة إلى التحالف الحكومي، واعتبروا أن مزوار خط أحمر في الوزارة، وبالتالي اشترطوا دخول التجمع للحكومة دون مشاركة رئيسه.. من ناحية أخرى نفى قيادي بالتجمع الوطني للأحرار أن يكون عبد الإله بن كيران، رئيس الحكومة، قد أجرى مع صلاح الدين مزوار، رئيس الحزب، أي اتصال رسمي أو مشاورات تتعلق بموضوع التحالف الحكومي الذي انسحب منه حزب الاستقلال؛ لكن ظهور قادة وازنون في حزب الأحرار إلى واجهة المشهد السياسي، في مقدمتهم مصطفى المنصوري ومحمد أوجار ومحمد بنطالب ومحمد عبو وعبد السلام زنيند، الذين ابتعدوا عمليا عن التأثير في توجهات الحزب منذ انتخاب مزوار، يعطي غشارة قوية لعودة حزب الاحرار إلى الاستوزار