قالت مجلة "جون أفريك"، إن " حزب العدالة والتنمية الإسلامي بالمغرب قد يتعثر هو الآخر، على غرار الإخوان المسلمون في مصر، وذلك بعد أن دخلت منطقة شمال إفريقيا في منعطف سيئ للغاية ". وأشارت "جون أفريك" إلى أن "رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران ملزم بالعثور على شريك بديل لحزب الاستقلال، لترميم فريقه الحكومي المهدد بالانهيار، بعد تقديم جميع وزراء حزب الاستقلال لاستقالتهم من الائتلاف الحكومي الذي يقوده حزب العدالة والتنمية". وتساءلت المجلة ما إن كان الطلاق بين حزب الاستقلال والبيجيدي يترجم الصراع بين الملك محمد السادس والحكومة؟