لم يستسغ المعتقلون الإسلاميون بالسجون المغربية، ما ورد في الحكم الذي أصدره المحامي والداعية المصري المقيم بلندن في حق إثنين من أعضاء اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلامين. ولا يتعلق الأمر بما ورد في منطوق حكمه حسب بيان للمعتقلين الإسلامين في قضية أم آدم المجاطي ضد أسامة محمد بوطاهر وأنس الحلوي، بقدر ما يتعلق الأمر بدعوة هاني السباعي بحل اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلامين، كما وردت في الحكم الذي سبق وأن نشرته "فبراير. كوم".
وقال بيان المعتقلين الإسلامين للسباعي:"عذرا شيخنا ما هكذا توزن الامور، أردت ان تصلح السفينة فخرقتها، نا لن اتكلم عن الحكم القضائي الذي خرجت به فهو مبلغ اجتهادك وانت ان شاء الله بين الاجر والاجرين، كلامي معك شيخنا عن الأمر الخامس الذي دعوت فيه الى إجهاض عمل اللجنة وهدر تضحياتها الجسيمة وعذرك أنها غير مستامنة على قضايا المسلمين.
ويضيف البيان "هذه اللجنة لعلمك شيخنا هاني نعرف افرادها في السجن قبل ان يخرجوا ليواصلوا عملهم السامي في الذب عن اخوانهم ونصرة قضاياهم عرفناهم في صدقهم عرفناهم في ثباتهم تكلموا اذ سكتنا وقاموا لنصرة اخوانهم لما قعدنا واوذوا في ابدانهم وصودرت حريتهم اذ سلمنا عرفناهم يصلون الليل بالنهار في عمل دؤوب ليكونوا في الحدث يغتنمون كل فرصة لرفع الظلم عن اخوانهم ,واظهار حقيقة معاناتهم للعالم اجمع, لايزايد احد على هذا ومع ذلك لانعتقد فيهم العصمة فهم بشر يصيبون ويخطئون وانما العبرة بكثرة المحاسن وهذا هو المنهج الشرعي السليم الذي يوزن به الاشخاص والجماعات.
وتساءل البيان كيف غاب عن الشيخ هذا الامر، مع إبداء الاستغراب في انتقال هاني من الحكم في قضية شخصية تتعلق بادعاء الطعن في العرض الى التدخل في عمل مجموعة من الناس يعملون بكل تفان واخلاص لنصرة قضايا المعتقلين حسب البيان.