قضت فتاة في مقتبل العمر نحبها في حادثة سير الجمعة الماضي، نتيجة مقاومتها لصين حاولا تجريدها من حقيبتها اليدوية، ولذلك احتج سكان سيدي مومن بالدار البيضاء رافعين شعار "الشعب يريد إسقاط الظلم أمام الدائرة الأولى للأمن بنفس المنطقة، وذلك احتجاجا على غياب الأمن. إنه الخبر الذي استأثر باهتمام كل الصحف الوطنية الصادرة يوم الإثنين 9 أبريل، أن الفتاة تبلغ من عمرها 22 سنة، وأنها تعرضت لمحاولة السرقة على مستوى شارع للاأسماء على يد مجهولين يمتطيان دراجة من نوع بوجو 103 حاولا خطف حقيبتها اليدوية، لكن الضحية قاومت اللصين بشدة وتمسكت بقوة بحقيبتها ليقررا أحدهما التخلص منها برفسها برجله وهو ما أدى إلى سقوطها لتدهسها شاحنة تابعة لإحدى شركات الصباغة وتعجل بوفاتها! إن لله وإنا اليه راجعون. يبدو أن الاستراتيجية الأمنية التي ينهجها المسؤولون على الأمن على الصعيد الوطني وعلى مستوى العاصمة الإقتصادية في حاجة إلى مراجعة استعجالية.