تضاعف عدد الأفعال المعادية للإسلام والمسلمين في فرنسا، خلال الأشهر التسعة الأخيرة من سنة 2015، مقارنة بنفس الفترة من السنة المنصرمة. وكشف « المرصد الوطني لمكافحة الاسلاموفوبيا »، أن الأشهر التسعة الأخيرة عرفت تسجيل أزيد من 52 ألف فعلا معاديا للإسلام، مشيرا إلى أن ارتفاع الأفعال المعادية للإسلام يطرح من جديد الإستراتيجية التي يتعين الاعتماد عليها لمحاربة مثل هذه الأفعال. وعبر عبد الله زكري، رئيس المرصد، عن قلقه إزاء تنامي الأفعال المعادية للإسلام والمسلمين في فرنسا وعموم دول الاتحاد الأوربي، مضيفا أن المرصد سجل 103 حالة اعتداء على المسلمين و 227 تهديد ضد الجالية المسلمة خلال الفترة الممتدة مابين يناير وشتنبر 2015، مقابل 45 حالة خلال شتنبر من سنة 2014. وعزا المتحدث ذاته ارتفاع الأفعال المعادية للإسلام والمسلمين بنسبة 1171 في المائة في أوربا إلى الأحداث التي عرفتها فرنسا في الآونة الأخيرة، مؤكدا أن العديد من الأوساط السياسية تحاول حاليا الركوب على قضايا المسلمين والإسلام لخوض الحملات الانتخابية القادمة.