فوجئت صيدلانية، على نزاع مع مالك جديد لفيلا بحي بولو بعين الشق بالبيضاء، كانت تكتري طابقها السفلي من مالكها الأصلي، باسدعائها من قبل عامل عين الشق ومساومتها على ثمن الفيلا، ومحاولة إقناعها باقتنائها من مالكها الجديد، بعد أن وصلت مساعي الصلح بينهما الباب المسدود. وكشفت الصيدلانية تفاصيل لقائها بالعامل في مكتبه، إذ أكدت كما ورد في "الصباح" في عدد الخميس 20 يونيو، أنه خاطبها بطريقة توحي أنه إلى صف مالك الفيلا الجديد، والذي دخل معها في صراع حاد، أن حاول طردها من محل اكترته من المالك الأصلي لتحويله إلى صيدلية، كما اكترت منه الطابق السفلي بهدف تحويله مستقبلا إلى مشروع صيدلاني أكبر، قبل أن توافي المنية المالك الأصلي الذي كانت علاقتها به طيبة، ويفوت الورثة الفيلا إلى مالك جديد.
وقالت الصيدلانية رجاء السقاط، إن العامل لم ينصفها في المرة الأولى خاصة أنها أخبرته أنها قدمت شكاية في المحكمة التجارية، وأن الحكم الذي ستصدره هو الفيصل بينها وبين المالك الجديد، إلا أن العامل لم يهتم لذلك، وحاول اقتناء الفيلا، ما حذا بها إلى البحث عن مصادر تمويل حتى لا تضيع مشاريعها.