أوقفت المصالح الأمنية الجزائرية قبل يومين، ثلاثة مغاربة وتونسيين وجزائريا، بادعاء انتماىهم إلى شبكة للتجسس لفائدة المخابرات الإسرائيلية المعروفة اختصارا بالموساد. وقات مصادر إعلامية جزائرية، نقلا عن أجهزة أمنية، إن هاته الأخيرة ألقت القبض على مغربي كان متجها من ولاية وهران إلى العاصمة وبحوزته خرائط وأسماء ومعلومات عن عدة ولايات بغرب الجزائر، وذلك لتقديمها إلى مكتب استشارات قانوني بشارع ديدوش مراد بقلب العاصمة الجزائر، وبعد التحقيق معه، تم الكشف عن شبكة التجسس. وقالت "الصباح" التي أوردت هذا الخبر في عدد الأربعاء 19 يونيو، إن مصالح الأمن نفسها ضبطت داخل مكتب الاستشارة القانونية التابع للمعتقلين المغاربة وشركائهم من تونسوالجزائر، تصاميم مواقع وصفتها بالاستراتيجية والحيوية وصور مساجد وخرائط لمؤسسات تربوية وفضاءات عمومية، وهي وثائق يمكن الحصول عليها بسهولة، تضيف نفس اليومية، وذلك من خلال استعمال محرك البحث الخرائطي، كما تقدمها مواقع معروفة على شبكة الأنترنيت.