فيما لم تحسم بعد الضابطة القضائية، التابعة لولاية أمن البيضاء، في التعليمات الكتابية التي وجهها إليها الوكيل العام، بخصوص اتهام أستاذ الفلسفة بهتك عرض تلميذة كانت تحت عهدته تربويا، اختار هذا الأخير الالتحاق، هذه السنة، بمجموعة مدارس خصوصية أخرى تابعة لنيابة التعليم أنفا، تحت اسم مستعار، إذ أنه اختار حمل لقب إحدى مدن الجنوب، بدل اسمه الحقيقي، في محاولة منه لخلط الأرواق وتجنب اسمه الحقيقي، الذي ذاع وسط تلاميذ المؤسسة التي طرد منها وأولياء أمورهم. وأفادت يومية « الصباح » في عدده ليومه الجمعة أن الأستاذ وحتى يظل بعيدا عن الأعين، اختار التخفي تحت اسم مستعار، بعد أن استحوذ في وقت سابق على عقل تلميذة في الثانوي، واستدرجها ليهتك عرضها بعدما وعدها بأنه سيتزوجها مدعيا أنه وقع في حبها، وهو الأمر الذي اكتشفته أسرتها بعد ذلك، لتقرر رفع شكاية وإخبار المؤسسة التعليمية الخصوصية التي يزاول بها مهامه، وهي الشكاية التي حركتها النيابة العامة منذ غشت الماضي، بإحالتها على الضابطة القضائية، إلا أن مجريات البحث تباطأت ولم يعلم مصير تلك الشكاية، ما كان سببا في احتجاج محام ينتمي إلى هيأة البيضاء، باعتباره دفاع الأسرة.