تعرضت تلميذة تدرس بإعدادية « عمر بن الخطاب » بمدينة سلا، صباح اليوم، لهجوم من طرف لصين كانا يمتطيان دراجة نارية، وسلب لها هاتفها النقال، تحت التهديد بالسلاح الأبيض، أمام أنظار عدد من أطر وتلاميذ الإعدادية، وبعض المواطنين، وغير بعيد عن مقر سكنى العمدة الحالي للمدينة، جامع المعتصم. وكشف مصدر مطلع ل »فبراير.كوم »، أن اللص، الذي كان في مقتبل العمر، ولاتبدو عليه علامات التشرد والانحراف، ترصد الضحية عن بعد، قبل أن يتمكن من الاستيلاء على هاتفها النقال، بعد تعنيفها وإسقاطها أرضا، ليستقلا رفقة صديقه الدراجة ويلوذا بالفرار، وسط سخط وانتقادات المارة الذين استشاطوا غضبا من تدهور الوضع الأمني بالمدينة. وسبق لسكان مدينة سلا أن نظموا وقفات احتجاجية و توجيه رسائل إلى المسؤولين الأمنيين بالمدينة، بعد تدهور الوضع الأمني بالعديد من الأحياء، و تفاقم حالات السرقة، والاعتداء على المواطنين في واضحة النهار.