أكد وزير السياحة لحسن حداد أول أمس الثلاثاء، أن «محطة تاغزوت السياحية ستكون جاهزة سنة 2018، مشيرا خلال لقاء إعلامي أن أولى فنادق هذه المحطة ستفتح أبوابها سنة 2016، والتي ستأتي لتعزز البنية التحتية لهذه المحطة خاصة تلك المرتبطة بملاعب الغولف، والتي سيكون أولها جاهزا خلال السنة الجارية». ويرتقب أن تدعم محطة تاغازوت حين افتتاحها، يضيف وزير السياحة، «الطاقة الإيوائية للمدينة، التي تظل في حاجة لرفع طاقتها الإيوائية لأزيد من 60 ألف سرير بهدف تجاوز معيقات تسويقها»، ولهذا الغرض، استفادت المدينة والجهة التي تحتضنها أخيرا، يسجل لحسن حداد، «من عقد برنامج جهوي للتنمية السياحية بكلفة إجمالية تناهز 27.5 مليار درهم بغية إغناء العرض السياحي للجهة عبر المبادرة إلى إقامة 56 مشروعا جديدا، تطمح إلى إحداث 30 ألف سرير إضافي وجلب 2.2 مليون سائح في أفق 2020». وتأتي تصريحات وزير السياحة على هامش توقيع مجموعة «أكوا» لاتفاقية جديدة مع سلسلة فنادق «فور سيزن» لإقامة ثالث فندق فاخر للمجموعة بالمغرب، ستحتضنه هذه المرة محطة تاغزوت السياحية، إذ سيكلف إنجازه، وفق تصريحات علي واكريم نائب رئيس مجموعة «أكوا»، «أزيد من مليار درهم، وسيُحدث عند بداية استغلاله، 600 منصب شغل منها 300 منصب مباشر، ونهدف من خلال هذا التحالف إلى جعل أكادير وجهة استثنائية محدثة لسياحة فاخرة قادرة على تقديم قيمة مضافة مؤكَدة للمدينة وعبرها السياحة الوطنية». ويرتقب أن تعزز الوحدة الفندقية الجديدة، يسجل كرستوفر نورتن، رئيس «فور سيزن» بمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، «سلسلة فنادق المجموعة المتواجدة في المغرب، والتي تشمل وحدة مراكش المفتتحة سنة 2011، ووحدة الدارالبيضاء، التي يرتقب تشغيلها متم سنة 2014». وستساهم، يسجل لحسن حداد، «في منح رؤية واضحة حول وجهة أكادير السياحية، بالارتكاز على فاعل خبرة دولي هام داخل القطاع السياحي والتنشيط السياحي». من جانب آخر، أناطت مجموعة «أكوا» مهمة إنجاز المشروع الجديد، إلى مكتب الهندسة الأمريكي «HKS Glazier Studio»، المعترف به حسب مسؤولي المجموعة، «بإنجازاته الاستثنائية بمجموعة من الوجهات السياحية من قبيل الباهاماس وهاواي وشرم الشيخ، كما يعد هذا المكتب، الذي يستقر بولاية دالاس الأمريكية أحد أكبر وكالات الهندسة بالولايات المتحدةالأمريكية وذلك بضمه لأزيد من 850 مستخدما». إلى ذلك، تتوفر مجموعة «فور سيزن» للفنادق الفاخرة، والتي يوجد مقرها بتورونتو الكندية، على محفظة تضم 90 ملكية لفنادق وإقامات فاخرة داخل 37 بلدان كما تعد فاعلا رائدا في ابتكار إقامات العلامات التجارية، عبر اقتراح لائحة واسعة من المنتجات السكنية التي تتوزع بين الشقق المفروشة وإقامات فاخرة رئيسية أو ثانوية سواء بالمناطق الحضرية أو الموجهة للترفيه، في حين تتواجد المجموعة في المغرب منذ سنتين، ويعد مشروعها بمحطة أكادير سابقة في المغرب، لكون المحطة ستكون أول وجهة مغربية توفر فيلات «الفورسيزن» الفاخرة والخاصة.