تعقد اليوم فرق الأغلبية والمعارضة داخل مجلس المستشارين ندوة الرؤساء التي ستحدد تاريخ عقد الجلسة الشهرية لمساءلة رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران. وحسب مصادر "فبراير.كوم"، فإن هذه الندوة ستكون ساخنة بكل المقاييس بين الأغلبية الحكومية والمعارضة، خاصة انها ستكون مخصصة لتقييم الجلسات الشهرية السابقة التي حضرها بنكيران وكذا الحسم في الموعد الرسمي للجلسة والتي تم التوافق على إجرائها مبدئيا في التاسع عشر من الشهر الجاري.
وتعيب المعارضة على الأغلبية الحكومية طريقة تدبير الجلسة الشهرية، من حيث التوقيت الزمني المخصص لكل طرف، وخروج رئيس الحكومة عن الموضوع، وهروبه عن النقاش الأساسي للحديث عن التماسيح والعفاريت، وهو نفس الأمر الذي طالبت به فرق المعارضة داخل مجلس النواب والتي انتهى بها المطاف بمقاطعة الجلسة.
وكشفت مصادر "فبراير.كوم" أنه في حالة رفضت الأغلبية وممثل الحكومة الوزير الحبيب الشوباني بنفس الصيغة التي تجرى بها الجلسة الشهرية، فإن المعارضة ستخرج أساليب احتجاجية وضمنها مقاطعة الجلسة اذا ارتأى الأمر ذلك.