"اذكركم اننا في عمان ولسنا في سجال سياسوي.. هذا اللقاء يتم في اطار لقاء عربي تاريخي لديه خصوصية.. الربيع العربي لم يضع حدا للانتهاكات.. ودعوني اذكركم ان الدولة لم تعد لوحدها مسؤولة عن الانتهاكات التي تقع لقمع الاعلام والحرية، بحيث تدخلت اطراف جديدة للقيام بانتهاكات.. اننا في حاجة الى انتقال الى دولة المؤسسات.." هذا بالضبط ما قاله وزير حقوق الانسان السابق محمد اوجار منذ لحظات في عمانالذي يتظمه مركز حماية وحرية الصحافيين.
واضاف الأستاذ اوجار انه لابد من العودة الى صلب الموصوع، بعد ان اشتبكت الخيوط، وارتفعت الأصوات التي تدافع عن قناة الجزيرة بعد ان صوبت نحوها مدافع عدم الحياد واللا موضوعية، وخدمة اجندة، وكيف انزاح النقاش خلال ملتقى الندافعين عن حرية الاعلام في العالم العربي 2، الى الدفاع عن سوريا كدولة وبين تحميل نظام بشار الاسد دم الشعب الذي ينزف..
وفي نفس السياق، طرح الاستاذ اوجار السؤال:" هل من حق امير يملك ابار البترول، ان يفتح قناة للتشجيع على الارهاب وعلى إهانة المراة ؟
" نحن نعيش فوضى اعلامية ومن شاء يمكنه ان يفتح قناة ويروج للارهاب، ومن من حقه ان يستغل هذا الفضاء!!
واننا لتطمح ان يحملنا الربيع العربي الى الخد من الانتهاكات، وان تتحول وسائل الاعلام الى قوة مستقلة، في إطار الدولة المدنية واسلام التسامح مع النضال، ولن نسمح بانتهاكات فوق ارض عربية كيفما كانت التسميات"