سادت موجة غضب عارمة وسط النساء المتضررات من تصويرهن في حمام شعبي بمدينة تمارة، وذلك بعد الحكم على المعنية بالأمر بالسجن لشهرين نافذة، حيث اعتبرن الحكم مخففا مفارنة مع الفعل الذي اقترفته المتهمة ومشجعا لاستمرار مثل هذه السلوكات. وقد توبعت المتهمة وهي أستاذة لها مكانتها الإجتماعية، بتهمة حيازة وتصوير أشرطة مخلة بالآداب والأخلاق العامة وصور لنساء في أوضاع حميمية، وتمنت المتضررات أن تعيد العدالة النظر في الحكم خلال المرحلة الاستئنافية، كما جاء في يومية "أخبار اليوم" لعدد الجمعة 30 مارس، والتي أعادت التذكير بهذه القضية التي تعود إلى أواخر شهر فبراير حينما ضبطت مرتادات حمام شعبي يوجد بإقامة "الهناء" بتمارة امرأة متلبسة بتصويرهن خلسة بهاتفها النقال وهن عاريات.