أفادت مصادر جيدة الاطّلاع أن الأستاذة التي تم اعتقالها مساء يوم الأحد داخل حمام شعبي متواجد بإقامة الهناء في بلدية تمارة، بتهمة تصوير أشرطة فيديو لنساء عاريات داخل الحمامات الشعبية، تقوم بإرسالها إلى جهات خارج المغرب، اعترفت في محضر الاستماع لدى الشرطة القضائية بأن الأشرطة التي تعود لنساء عاريات ترسلها إلى أجنبي من جنسية سويدية، مؤكدة أنها «تتعامل» معه منذ حوالي سنتين. وأضافت المتهمة، التي تشتغل مدرسة في التكوين المهني، حسب ما أكدت المصادر ذاتها، أنها تقوم بإرسال «الفيديوهات» عبر الأنترنت وتتلقى مقابلا ماليا على ذلك. وأوضحت المصادر أن المتهمة صرّحت أنها تقوم بتصوير نفسها في حالات شاذة، في حالة لم تجد المطلوب منها داخل الحمامات الشعبية التي ترتادها لهذا الغرض، والتي لا تقتصر فقط على حمامات العاصمة الرباط، بل تتنقل أيضا إلى مدينة الدارالبيضاء. من جهة أخرى، وبناء على ما أكدت مصادرنا، فإن السويدي الذي تتعامل معه في إطار ترويج أشرطة فيديو لنساء مغربيات عاريات، سبق أن زار المتهمة في المغرب. وتعود تفاصيل اعتقال المتهمة إلى اليوم الذي ضبطتها فتاة لا يتعدى عمرها 20 سنة متلبسة بتصوير مقاطع فيديو داخل حمام شعبي في بلدية تمارة، الأمر الذي خلّف استياء داخل الحمام، حيث تم استدعاء رجال الشرطة، الذين حلوا بعين المكان وضبطوا بحوزتها فيديوهات سجّلتها بهاتفها المحمول، الذي يتميز بدقة عالية في التصوير.