في عز الاستعداد للإنتخابات الجماعية والجهوية المزمع إجراؤها يوم 4 شتنبر المقبل، اهتز حزب العدالة والتنمية بعمالة مكناس على وقع استقالات جماعية، احتجاجا على منح التزكيات لأشخاص لا علاقة لهم بالحزب، كما وجه أعضاء مستقيلون بجماعة « بوفكران » اتهامات خطيرة لقيادة الحزب بمنحها تزكيات الترشح للإنتخابات لأصحاب محلات القمار والخمور، ما اعتبروه انحرافا أخلاقيا للحزب ونطبيعا مع الفساد والمفسدين، حسب ما أوردته جريدة « الأخبار » ليوم غدا الخميس. ووجه 26 عضوا ينتمون إلى الكتابة الإقليمية للحزب بمدينة مكناس، رسالة استقالة جماعية إلى عبد الإله بنكيران، الأمين العام للحزب، كشفوا من خلالها أسباب تقديم استقالتهم، وذلك بعد « انسداد أفق العمل السياسي داخل الحزب بمكناس، وأن القيادات الحزبية لا تؤمن بمبدأ الإشراك والاستيعاب وتدبير الاختلاف، بل تؤمن فقط بمبدأ الإقصاء والتهميش وبذلها كل الجهد من أجل بقائها في القيادة والحفاظ على مواقعها داخل الحزب وإن اقتضى الحال إلى التضحية بسمعة الحزب وتاريخه ومناضليه الأكفاء ».