دخلت معركة « فولسفاكن » بين المغرب والجزائر أشواطها الأخيرة، إذ كشفت مصادر مطلعة أن العملاق الألماني لصناعة المحركات أنهى جلسات الاستماع إلى عروض البلدين والمحفزات الي يقترحانها، أخيرا، فأبدى اهتماما لافتا بالعرض الألماني، الذي كان للمديرية العامة للدراسات والمستندات، دور رئيسي في بلورته. وقالت مصادر الصباح التي أوردت هذا الخبر في عدد الثلاثاء 18 غشت الجاري، أن معركة « فولسفاكن » في مواجهة عبد العزيز بوتفليقة، يسير نصرها في اتجاه المغرب، سيما بعد دمج في عرضه تحفيزات شاملة، تبدأ بالاستقرار السياسي الذي يميز المغرب في منطقته الإقليمية، عكس الجزائر،. ونجح المفاوضون المغاربة، اعتمادا على خبرة الأقسام الاقتصادية التي أنشأتها المديرية العامة للدراسات والمستندات في عدد من سفارات المغرب بالخارج، قبل سنوات، في إضعاف الموقف الجزائري الذي ارتكز أساسا في عرضه للألمان، على تخويلهم صفقة تجديد الأسطول العمومي الجزائري من السيارات، عندما أعلموهم أن صفقات من ذلك النوع، موجودة في المغرب