في أول إجراء بعد إلغاء عطل القناصلة والموظفين بالقنصليات، بسبب الغضبة الملكية، قررت وزارة الخارجية بعد اجتماعات مطولة إحداث حركة انتقالية واسعة في صفوف القناصلة، ستهم في غضون الأيام القليلة القادمة حوالي 70 في المائة من القنصليات المغربية في الخارج، وفي مقدمتها الدول الأوربية التي تعرف وجودا مكثفا للجالية المغربية. و بحسب صحيفة المساء، في عددها الصادر غدا، فالتعليمات صدرت إلى مجموعة من القناصلة العاملين بدول أوربا بالاستعداد لتسليم مهامهم لقناصلة جدد سيتم تعيينهم، بعد شكايات توصلت بها الوزارة والديوان الملكي من مجموعة من أفراد الجالية، ومن المقرر كذلك أن يخضع الموظفون المرشحون للعمل بالقنصليات المغربية في الخارج لاختبارات إضافية، من أجل التأكد من مدى قدرتهم على التفاعل مع أفراد الجالية. وتشير المعطيات، إلى أن اجتماعا بين مختلف المتدخلين من وزارة الخارجية والعدل ناقش سبل إيجاد حل للتعامل مع المشاكل التي تواجه أفراد الجالية في تعاملهم مع موظفي القنصليات، ليخلص الجميع إلى ضرورة وضع رقم هاتفي أخضر يمكن من وضع الشكايات ورفعها إلى المصالح المسؤولة بوزارة الخارجية، من أجل التحقيق فيها واتخاذ الإجراءات اللازمة.