حركة واسعة في صفوف القناصلة ستهم في غضون الأيام القليلة القادمة حوالي 70 بالمائة من القنصليات. ذلك ما أعلن عنه وزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار أمس الأربعاء 5 غشت. مصدر مطلع قال بأن الحركة الانتقالية الاعتيادية كان من المنتظر أن تشمل فقط 40 ٪ من القنصليات، غير أنه بعد الخطاب الملكي الذي كشف معاناة المهاجرين المغاربة في بعض الدول ستخضع هذه العملية لنتائج الافتحاص الذي سيشمل القنصليات المغربية بالخارج. المصدر ذاته قال إن قنصليات بكل من اسبانيا وإيطاليا وفرنسا وهولاندا وبلجيكا تستحود على حصة الأسد من شكايات الجالية بالمغربية، وأن الحركة الانتقالية ستشمل العديد من القنصليات في أوربا، وأكد أن الأمر لا يتعلق فقط بالقناصل بل أيضا ببعض نوابهم وبعض الموظفين في هذه القنصليات الذين كانوا موضوع شكايات إما بسبب تأخر ومماطلة في إنجاز وثائق إدارية لمواطنين مغاربة بالخارج أو تعريضهم للإهانة والحط من كرامتهم بسبب سوء المعاملة، مشيرا إلى أن الأمر يشمل ثلاث قطاعات بالأساس هي قطاعات الخارجية والعدل والداخلية. تفاصيل أخرى في جريدة «الأحداث المغربية» غدا