وجد سعد الدين العثماني وزير الخارجية والتعاون الذي كان يقود مسيرة نقابة الاتحاد الوطني للشغل المقربة من العدالة والتنمية يوم فاتح ماي، صعوبة كبيرة في التخلص من احتجاجات المعطلين الذين حاصروا مسيرة النقابة. وقالت "الصباح" التي أوردت هذا الخبر في عدد الخميس ثاني ماي، أن تدخلات رجال الأمن وأفراد القوات المساعدة كانت حاسمة لفسح المجال للعثماني الذي كان مصحوبا بحامي الدين، من أجل التقدم.
وقالت اليومية ذاتها أن العثماني ردد شعارات عمالية وذات طابع سياسي، أبرزها عندما كان يردد رفقة إخوته "مايغيناش مهرجان موازين" و"كلنا فدى فدى الحكومة الصامدة".