يعيش سكان قرية "الحسناوي" البعيدة عن مدينة سيدي سليمان بحوالي 30 كيلومترا، معاناة حقيقية مع الروائح الكريهة والأوحال والمستنقعات، التي تسببت في انتشار العديد من الأمراض الجلدية المعدية، لكن معاناة السكان تتضاعف بالنسبة إلى تلاميذ المنطقة، حيث المؤسسة التعليمية الوحيدة، تقول "المساء" في عدد الجمعة 26 أبريل، تحولت إلى جزيرة عائمة وسط المياه الراكدة التي وجدت فيها الحشرات، بمختلف أنواعها، موطنا آمنا لها، مما تسبب في عشرات الإصابات في صفوف التلاميذ بأمراض جلدية. وأضافت نفس اليومية أن رجال التعليم وصفوا الوضع الذي تعيشه الفرعية بالكارثي، وقالوا إنهم بدل أن يودوا الرسالة الملفاة على عاتقهم أضحى شغلهم الشاغل هو مطاردة الحشرات...