فتحت المصالح الولائية الأمنية بمدينة القنيطرة تحقيقا عاجلا بخصوص اتهامات أسرة للطاقم الطبي بقسم الولادة بمستشفى الإدريسي، بتغيير مولودها بعدما تم إخبارهم في البداية من طرف القابلة أنها رزقت برضيعة أنثى، إلا أنها فوجئت بعد ذلك بكون المولود ذكرا، ما أدخل الحيرة في نفسية أم ووالد الرضيع، وفق ما كشفته يومية « الأخبار » في عددها ليوم غد السبت. وحسب المصدر ذاته فإن مما زاد من شكوك الأسرة هو تسلمهما وثيقة من طرف إدارة المستشفى تؤكد أن جنس المولود أنثى، الأمر الذي دفع بالزوج إلى تقديم شكاية أمام المصالح الأمنية التي باشرت تحقيقاتها في الموضوع. وحسب رواية الأب فإن زوجته المزدادة سنة 1991 ولجت المستشفى مساء الجمعة الماضي بعدما اشتد عليها المخاض، حيث وضعت مولودها في ساعة متأخرة من الليل ولم يتم تعريفها على الجنين أثناء ولادتها إلا بعد دقائق معدودة، حيث أخبرتها القابلة أنها أنجبت طفلة، وبعدها تراجعت لتقول إن رضيعها من جنس ذكر. ويضيف الزوج، الذي استقت « الأخبار » تصريحا له، أن الغريب في الأمر، أنه في الصباح تسلم والد المولودة شهادة تفيد بأن زوجته أنجبت مولودة أنثى وزنها 3300 غرام على الساعة الرابعة فجرا، وهي الشهادة المختومة بطابع إدارة المستشفى.