[youtube_old_embed]Or0emo0q7Ow[/youtube_old_embed] « خوتي المغاربة مقهورين بحالي..حشومة اصاحبي. حنا ماشي هرمنا كيفما قالوا التوانسة... حنا راه طاح لينا شعرنا.. ضحكتوا علينا الناس. حشومة... فينا الحرقة ديال البلاد، فينا الحرقة اللي ما فيكومش.. الجامعة الملكية لكرة القدم قهرتونا..حتى حنا بغينا نفرحوا ونريد أن نرفع العلم المغربي.. 40 مليون مقهور حكرتوها أقسم بالله قتلتونا.. » صوته وطريقته في الحديث تترجم غبن كل من تتبعوا المباراة التي خسر فيها المنتخب المغربي أمام الغابون، وسبقتها هزيمته أمام المنتخب التونسي، وتسائل كل المتدخلين في صناعة وتدبير ملف الكرة. وقد أضاف ونبرات صوته تترجم عمق الحسرة التي يشعر بها: « دايرين معسكر في مربية.. الغابون ماشي هو مربية. نزّل اللي دراري في الصهد، في ظروف معقولة..ليفربول ماشي هي الباهماس! عييتونا واحد تعطوه 250 مليون في الشهر والمغرب عامر غير بالبرارك.. » تحدث عن الهوية، عن مغاربة يهاجرون إلى حب البارسا، وعن المخدر المسموم الذي يتجرعه كل محب للكرة المغربية بعد كل هزيمة يمنى بها، كما تحدث عن دور الصفيح، وعن الشعب الذي يحلم بالفوز بالنجاح، والذي تربى على الانهزامية.. وأضاف: »..كم أنفقتم في معسكر مربية؟.. ولعبوا غير بالسوفيتمات البيض، وهلكتونا بالأديداس.. وخسران فلوس الشعب اللي كتمشي في الخاوي.. عيب. علاش هادشي كلو باش تضربكم تونس. وعلاش لعابة من برا. المغاربة مرحبا بيهم ولكن مكبروش معانا علاش تجيبهم. عيب وعار حنا عيينا منكم. لو كون تدي علي أنا السي علي الفاسي الفهري جيب قفيلات وسد وطرق الجامعة الملكية لكرة القدم، وباراكا.. » قالها باللغة العربية ورددها باللغة الفرنسية والإنجليزية، وأضاف: »للأسف لا أثقن اللغة الأمازيغية، وإلا كنت رددتها: وباراكا علينا » ساءل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن أجر المدرب، وعن حصيلة المنتخب، وطالب بتقديم الحساب عن الميزانية التي خصصت لتحقيق الفرجة والفوز دون نتيجة. وتتقاطع رسالة هذا المغربي مع الرسائل التي حمّلها الفايسبوكيين بعيد هزيمة المغرب إلى المسؤولين عن تراجع المغرب، إذ توالت التعليقات لتتخذ هذه المرة أبعادا تتجاوز الكرة إلى السياسة وتتعدى حساب وقياس نتائج المرمى إلى مساءلة السياسات المنتهجة في تدبير ملف كرة القدم، لاسيما وقد ذكر بعضها بتراجع المغرب 16 درجة على سلم التنمية البشرية من الصف 114 إلى 130، وتراجعه 3 درجات على سلم الديمقراطية من الصف 116 إلى 119، وتراجعه في نفس الآن ب 3 درجات على سلم حرية الصحافة من الصف 135 إلى 138، ولم يكن ينقصه إلا أن يخرج منهزما من الدور الأول لكأس إفريقا للأمم. وقد أشير بالأصابع إلى كل الأسماء التي شاركت في رسم الاسترتيجية الوطنية للنهوض بالرياضة، بدءا بعلي الفاسي الفهري رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، وزير الشبيبة والرياضة السابق منصف بلخياط، رئيس الحكومة السابق عباس الفاسي، دون إغفال مسؤولية منير الماجيدي مدير الكتابة الخاصة للملك الذي أسند إليه في الآونة الأخيرة ملف الكرة ورهان الدفع بها، وهي الرسائل التي اتفقت كلها حول مطلب واحد وعاجل: رحيل المدرب البلجيكي غريتس.