سقط عشرات الجرحى في تفجيرين بمدينة بوسطن الأميركية، وهرعت أجهزة الأمن إلى المكان وسط مخاوف من عمل "إرهابي". ووقع انفجاران عند خط نهاية ماراثون بوسطن اليوم الاثنين، مما أسفر عن إصابة عدد غير محدد من المشاهدين، حسبما أفادت وسائل إعلام أميركية، بينما أفادت شبكة "فوكس" بمقتل 3 عدائين، بينما أفادت صحيفة "نيويورك بوست" بمقتل 12 من المشاركين في الماراثون. وذكرت شبكة "سي إن إن" أن قوات الأمن قد أخلت أحد فنادق مدينة بوسطن بعد الانفجارين، بينما وجه الرئيس الأميركي باراك أوباما إدارته بتقديم المساعدة للتحقيق في الانفجارين. وقد ناشدت شرطة بوسطن السكان البقاء في منازلهم. ووقع الانفجاران بعدما أنهى الالآف من العدائين المشاركة في النسخة 117 من الماراثون، وكان المشجعون يقفون لتحية الرياضيين عند خط النهاية. وقال صحافيون في المركز الإعلامي للسباق إنهم سمعوا صوت انفجار. وقالت متحدث باسم شرطة بوسطن "وقع انفجار. كانت الشرطة ورجال الإطفاء وخدمات الطوارئ موجودة في المكان".