كشف مصدر مطلع أن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، فقد ثلاثة من أهم عناصره السياسية، والتي يراهن عليها في تحقيق نتائج إيجابية في الانتخابات الجماعية والجهوية المقبلة، ويتعلق الأمر برئيسي جهتين أساسيتين، سعيد اشباعتو، رئيس جهة مكناس تافيلالت، وعبد الوهاب بلفقيه، رئيس جهة السمارةكلميم، إضافة إلى أحد أعيان الصحراء، حسن الدرهم، حيث التحق الثلاثي بحزب التجمع الوطني للأحرار، الذي أصبح « يستقطب » من الأحزاب الحليفة و »العدوة »، حيث نجح في استمالة عناصر أساسية في الحركة الشعبية، حليفه سابقا، في جي 8، وحليفه الحالي في الحكومة، وبدأ « يستقطب » أعيان الاتحاد الاشتراكي ليفرغه من كل كائناته الانتخابية. واستغرب مصدر التحاق حسن الدرهم بالأحرار، مشيرا إلى أن هذا الأخير، حضر اجتماع المكتب السياسي للحزب، في بيت إدريس لشكر، حيث تناول الجميع وجبة الفطور، قبيل سفر الكاتب الأول إلى أميركا لحضور اجتماع الأممية الاشتراكية، حيث انتخب نائبا للرئيس. وأضاف المصدر أن حسن الدرهم كان أول المنتفضين حين بدأ النقاش حول « رحيل » اشباعتو إلى الأحرار، وأكد أن الاتحاد للاتحاديين وليهاجر من يريد، مؤكدا تشبثه بحزب القوات الشعبية. واستغرب المصدر كيف تناول الدرهم وجبة الفطور في بيت لشكر، و »يتعشى » في بيت الأحرار، فيما نفى مصدر آخر أن يكون الدرهم غادر الحزب. ولم يمض على خبر انضمام اشباعتو والدرهم للتجمع الوطني للأحرار ساعات قليلة، حتى صدم الاتحاديون بالتحاق أقرب المقربين لإدريس لشكر، عبد الوهاب بلفقيه، عضو المكتب السياسي، ورئيس جهة السمارةكلميم، بالأحرار، ونفى مصدر مغادرة بلفقيه للاتحاد الاشتراكي. وأشار مصدر إلى أن كل ما يروج مجرد إشاعات، خاصة بالنسبة للدرهم وبلفقيه، حيث أن الأول اعتاد أن يسمع، قبيل أي استحقاق انتخابي، انه يفكر أو انتقل أو سيترشح بلون حزبي معين. وأضاف المصدر أن الدرهم، وكل ممثلي الصحراء في المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، قليلا ما يحضرون الاجتماعات، خاصة قبيل أي محطة حزبية أو انتخابية.