لا تنسوا أنني كفنانة أمارس السياسة، والكلام دائما لدنيا بوطازوت، والتي أضافت بطريقتها الخاصة:"راه إلى بغيت نجهل الناس نجهلهم، وإلى بغيت نرگدهم نرگدهم". ولم تقف بوطازوت عند هذا الحد، وبنفس الأسلوب الذي اشتهرت به، قالت إنه في "سيتكوم كلنا جيران" كانت هناك رسائل سياسية "من تحت الدف"، وذلك حينما كانت تقول ل"السي عبد الله الموصطاش راه حنا عارفينها باش مگوفلا". إننا نعرف ماذا نفعل، تقول دنيا، وتسترسل "ماشي كنسلكو، نريد فن له قواعد وأسس"، قبل أن توضح أكثر وهي تنتقد طريقة عمل المنتجين:" حينما يتصل بي منتج ويخبرني أن لديه ميزانية 100 مليون لسيتكوم يشتغل فيه 6 نجوم، وإذا حدث وطلبت له الحصول على 40 مليون، فكيف يمكنه أن يصرف الستين مليون المتبقية على باقي النجوم؟ تسأل ثم ترد فاتابعوا" إنه سيضطر للاتصال ب"حنا عطا" شي وحدة ممعروفاش ويعطيها مليون باش يشيط، ولذلك سأضطر بدوري، وكوجه معروف، أن لا أشتغل في هذا العمل، ورويدا رويدا سأضطر للعمل بمليون